أنتم حاليًّا تتصفحون الإصدار: الإمارات العربية المتحدة.
للوصول إلى معلومات ذات صلة بموقعكم الجغرافي، فإننا نوصي باستخدام الإصدار:

التجميع المزدوج

التجميع مرتين أفضل

alangesoehne-double-assembly-1642866-2392x1062-lg_0

للكمال المطلق وجهان. وهو في الحقيقة بعيد المنال دومًا. ولكن البعض لا يدخر جهًدا في الاقتراب منه تدريجيًّا خطوة تلو الأخرى. وهذا باختصار النهج الذي تتبعه لانغيه. فالهدف الأول والأخير لصانعي الساعات في ساسكونيا هو تصنيع الساعة المثالية. وتتوافق جميع العمليات والإجراءات مع الطموح من أجل الارتقاء بالممكن إلى حدود أبعد مما هو عليه. ومن النتائج المترتبة على ذلك هو أن كل منظومة حركة في ايه. لانغيه أند صونه يتم تجميعها مرتين. وينطبق ذلك على جميع الحركات، سواء كانت الحركة عيارًا بسيطًا ثلاثي العقارب أو حركة معقدة. وهناك أسباب مقنعة للقيام بذلك.


ويتعلق أحد هذه الأسباب بميزة تصميمية خاصة، وهي صفيحة الثلاثة أرباع التي ابتكرها فرديناند ايه. لانغيه في عام 1864. وهي، من جانب، تُعزِّز الدقة عن طريق تثبيت مجموعة العجلات بالكامل أسفل جسر فردي. وعلى الجانب الآخر، تجعل التجميع أكثر صعوبة لأن صانع الساعات، حتى إن كان متمرسًا، يتعين عليه تركيبها وفكها مرات عديدة متتالية حتى يكتسب كل محور فردي القدر المناسب تمامًا من التفاوت المسموح.


والسبب الآخر يتعلق بالمادة التي يتم تصنيع الصفيحة منها. فجميع الصفائح والجسور في لانغيه يتم تصنيعها من الفضة الألمانية. فهي مسؤولة عن متانة منظومة الحركة، وبمرور الوقت تنتج طبقة من الزنجار ذات لون ذهبي دافئ تحمي سطحها. ولهذا السبب تُترك هذه المادة بدون معالجة. ولسوء الحظ يعيبها أن سطحها حسَّاس للغاية. فكل بصمة إصبع يمكن أن تترك لطخة دائمة، كما أن الأدوات مثل مفكات البراغي قد تتسبب في خدوش.


ولهذا السبب يتم استغراق ساعات عديدة في ايه. لانغيه أند صونه في تجميع كل حركة بأقصى درجات البراعة الفنية الفائقة. بعد ذلك يتم ضبط التفاعلات بين جميع الأجزاء الميكانيكية إلى أعلى درجة من المثالية. ولكن يتم بعدها تفكيك الحركة مجددًا. وفي هذه المرحلة يتم تنظيف جميع الأجزاء بعناية، ويتم صقل وزخرفة الكثير منها زخرفة غنية بالتفاصيل. وحتى الأجزاء التي تظل لاحقًا غير مرئية يتم تحسينها بهذه الطريقة. والبراغي التوجيهية التي تم استخدامها في تجميع منظومة الحركة الأوليّة يتم استبدالها ببراغي جديدة مُزرَّقة معالجة حراريًا. عند الانتهاء من زخرفة صفيحة الثلاثة أرباع بتضليع غلاسهوته المُميَّز، وتلميع آخر فص ذهبي تلميعًا ناصعًا، تتم إعادة تجميع منظومة الحركة للمرة الثانية والأخيرة وتشحيمها بعناية في أكثر من 50 حوض زيت ونقطة تحمل باستخدام ما يصل إلى ثمانية أنواع مختلفة من الشحوم والزيوت.

التجميع المزدوج مثلما تم في ساعة ‎RICHARD LANGE TOURBILLON "Pour le Mérite"‎

يتم تجميع العيار في لانغيه من خلال سلسلة طويلة من الخطوات المنظمة ذات المغزى: أولًا، يتم تجميع الأجزاء التي حظيت بلمسات نهائية يدوية غنية بالتفاصيل فيما يسمى بالمجموعات الفرعية التي يتم تجميعها بدورها لتكتمل بها الحركة بأكملها. وهنا، فإن السلسلة التي تتكون من أكثر من 600 جزء يتم لفها بعناية حول برميل النابض.

تقوم مجموعة صغيرة من صانعي الساعات المدربين خصوصًا بتكريس كامل انتباهها إلى مجموعة فرعية خاصة للغاية تتطلب امتلاك عين يقظة ومهارة فائقة: التوربيون. وهو يتألف من 84 جزءًا فرديًّا، ولا يزيد وزن جميع هذه الأجزاء معًا عن ربع جرام.

تجميع التروس الكوكبية يتطلب أيضًا مهارات نادرة بشدة. فبعد كل شيء، يتعين استيعاب 38 جزءًا ضئيلًا للغاية داخل البكرة المخروطية التي لا يتجاوز قطرها عشرة ملليمترات فقط.

يتم استخدام أداة خاصة لإدخال السلسلة في حزوز البكرة المخروطية بشكل محكم. ثم يتم تسليم منظومة الحركة بعد الانتهاء منها إلى متخصصي الضبط، والذين يقومون بضبطها بدقة متناهية في خمسة مواضع، مثلما يشير النقش الموجودة على الصفيحة.

ويتم تثبيت مجموعة العجلات التي تشير إلى الوقت على الجانب الخاص بالميناء. ويتطلب ضبط نطاقات التفاوت المسموح قدرًا هائلًا من المهارة.


يتم ضبط موضع آلية جزء الميناء الدوّار وتثبيته بإحكام بواسطة البراغي. قد يتطلب هذا الإجراء تكراره مرات عديدة للتأكد من أن المحاور تحظى بالتفاوت المسموح المناسب. تضمن الآلية أن عنصر الميناء الفرعي يتقدم 90 درجة كل ست ساعات. وهي بذلك تعرض التوربيون من الساعة 12 إلى الساعة 6 وتضمن أن ميناء الساعات يقدم قراءة دقيقة للوقت من الساعة 6 إلى الساعة 12.


بمجرد تجميع قفص التوربيون وتثبيته بالجسر الخاص به، فإنه يمكن إضافة جزء الميناء الدوّار. وبهذا يتم اجتياز التجميع الأول بالكامل.


الآن أصبحت آلية الحركة المضبوطة ضبطًا مثاليًّا جاهزة لوضعها في علبتها.


ولكن بدلًا من ذلك، يتم تفكيك آلية الحركة بالكامل مرةً أخرى. ويتم تنظيف المكونات بعناية في جهاز تنظيف فوق صوتي. ولضمان عرض مثالي لا تشوبه شائبة للحركة عبر الواجهة الخلفية المصممة من الكريستال الياقوتي، فإنه يتم في تلك المرحلة زخرفة بعض الأجزاء بعناية فائقة. ويمكن بعد ذلك بدء التجميع الثاني.


في مرحلة التجميع الثانية والنهائية، يتولى صانع ساعات واحد فقط مسؤولية منظومة الحركة بأكملها. فيتأكد من أن صفيحة الثلاثة أرباع المصنوعة من الفضة الألمانية قد تمت زخرفتها بتضليع غلاسهوته التقليدي. وأن جميع الفصوص الذهبية تم تلميعها يدويًّا وإدخالها بعناية في الصفيحة. وأن البراغي التوجيهية المستخدمة مسبقًا قد تم استبدالها ببراغي مُزرَّقة حراريًّا لامعة.


تتضمن الخطوة الأخيرة وضع سقاطة ما قبل الشد. وتكون منظومة الحركة بذلك كاملة ويمكن الآن إدخالها في العلبة. بعد ذلك ينبغي أن تثبت الساعة سلامتها الوظيفية ودقتها في إجراء محدد بدقة يمكن أن يستمر لأسابيع عديدة.


ساعة RICHARD LANGE TOURBILLON “Pour le Mérite”‎‎

بعد الفحص النهائي الصارم، تكون ساعة ‎‎‎RICHARD LANGE TOURBILLON “Pour le Mérite”‎‎ جاهزة للتسليم. وفي مكان ما في العالم، هناك عاشق للساعات ينتظر وصولها إليه بفارغ الصبر.


اكتشفوا المزيد

نابض التوازن من لانغيه
نابض التوازن من لانغيه
يُعتبر تصميم نابض توازن من أكثر المهام تعقيدًا في صناعة الساعات الدقيقة، ومهمة لا يتقنها سوى عدد قليل فقط من المصانع.
عناصر تقليدية
عناصر تقليدية
تتميز ساعات ايه. لانغيه أند صونه بسمات التصميم والأسلوب التقليدية وتضفي عليها جاذبية لا تُضاهى.
اللمسات النهائية والنقش
اللمسات النهائية والنقش
يولي مصنعنا أولوية كبيرة لفن إضفاء اللمسات النهائية على آليات الحركة. وكل جزء تتم زخرفته يدويًّا، بغض النظر عما إذا كان كبيرًا أو متناهي الصغر، أو إذا ما كان مرئيًّا بوضوح أو مخفيًّا. يتم استخدام تقنيات مختلفة ، ويحظى كل مُكوَّن بنوع فردي من اللمسات النهائية، وتكون المحصلة النهائية مظهرًا كليًّا جذابًا.

رؤى حصرية عن عالم صناعة الساعات الفاخرة

تعرّفوا على تراث ايه. لانغيه أند صونه الساحر وقصصها الفريدة وساعاتها الفاخرة من خلال الاشتراك في نشرتنا الإخبارية.

كيف يمكننا خدمتكم؟

سواء كنتم تبحثون عن طراز معين، أو كانت لديكم أسئلة من باب الفضول، أو كنتم تحتاجون إلى تقديم طلب خدمة صيانة لساعاتكم - فسوف تسعدنا مساعدتكم. نحن في خدمتكم عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو في أحد متاجرنا.

معرض ايه. لانغيه أند صونه في زيوريخ